السبت، 16 يوليو 2016

نام الحلم بك !






 مثل سلحفاة بطيئة الاستيعاب ..
 يذكرني الحلم بك 
ببالون الهواء البدين ...
الذي انفجر فجأة ...  
وتبخًَّرت  مافي جعبته من آمال !
لم أكن  أعلم أن اللقاء بك 
يشبه الحديث عن ساعة معطلة ؟
أو منبه عاطل عن الأمل ؟
ظننتُ  أن ثمة علاقة وطيدة 
بين الغصن الذي احتوى التفاحة 
وبين النسيم الذي حمل نيوتن
 لتسري بينهما  الجاذبية  !
كنت أمزق نظرياتي على الورق
أغمر مدني في الملح ...
ثم أرتفع فوق مدِّ الماء فأفوز بوجهك ...
وأصبح ُ على حلم جميل !
كنت أحسب أن الجراح  التي تفتحها 
في قلبي كفوهة بركان هائج ...
لابد أن يغمرها الجفاء ...
 وتغدو منسية في الطين كذاكرة الموتى !
حتى تبدَّدت طواحين دون كيخوت 
أمام شمس غيابك ....
 واستيقظتْ  مزهريتي  مشدوهة  قرب شرفة البحر 
 تستجدي  رغوة الزَّبد المالح  ....
كي يسترق النظر لخصرها  ويراقصها ...
كان السلو حاضرا بيننا في كل حلم 
مثل محارب  ــــ
فقد ساقه في هذه الحرب البليدة !

هناك تعليقان (2):