الليل وريد نازف
من هدب القلب ...
*
جفني الساهر حتى آخر رمق نجمة
يجعلني عالقة بين حنين
ومخاض اشتياق إليك ..!
*
أ يمكنني أن أدر حليب الوجع
خارج سياج روحي ...
و أتسلق كتف الشعر ....
لأتغزل في العلاقة بين بؤبؤ عينيك
و لون الليل ...!
*
كيف تسللت ذات فجر لخطوط عزلتي
وقفزت فوق أسوار وحدتي
وتركت باب البحث عنك مفتوحا
على شهقات الغياب !
*
كيف تسربت لروحي كماء منهمر
من عيون السماء ...
و جعلت الفرح يزهر كما قبلات الدفء
للشتاء !
*
زرعت حنينك في قهوتي
لتبحث عنك زوابع كفِّ فنجاني
كلما ذوُّبني الارتشاف
حضرت لذة الاشتياق لوجهك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق