خيطُ الطيارة مرهف
يفككُ مسافات انتظاري
فوق صدر سحابة بيضاء
ليس الحلم في بلادي يسيرا
فأنا كي أحلم ..
أحتاج أن أدرَّ الحليب
من حلمة حزنٍ كبيرة
أختزلُ بياضه
في قصيدة تترنح
مثل سكِّير فقد وعيه
قصيدةٌ مزاجها
نبيذ واقعنا المعتق
بإنزيم الشيخوخة ......
يذوبني كما شجرة سرو
نخر عظامها
سوس اللغات المتخشبة ....