مساء اليوم استثناء
كان صوتك مثل شكولا today
يعيد ترتيب اللغة على شفير
المذاق الجنوني للهوس
والشغف ...
يجعلني كأيون شارد
من دورق الوجود
يحلحل ضفائر شعري
لقوارير عطرك
لأغفو على تهجئة بدائية
في العصر الحجري لإسمك ...
منذ عرفتك ....
قبل تاريخ ولادتي بقليل
وانقضاء عام الفيل
من حياتي ....
خدجني حيائي
انكسرت بيضة عزلتي
فأطللت ُ على العالم
متساءلة عمن فتح قلبي
لنوافذ النبوءة والحظ ؟؟
الحظ الذي يعني أن تحلم فتاة مثلي
بضياع فردة حذائها
وفي لمحة اللغة ...
يبحث أمير البلاغة
عن المقاس صفر
لترقص معه التانجو
منذ عرفتك...
وأنا أشعر أنني الصُدفة السمراااء
ذات طعم النسكافي
العالقة فوق ركوة الفنجان
ورائحة شفتيك مبللة
باسمها ....
من قصائدي today