‏إظهار الرسائل ذات التسميات ضاق أفق عيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ضاق أفق عيني. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 مايو 2016

ضاق أفق عيني










ألملم ماتبقى من فرح اللقاء بك ، اشتهي أن أبعثر حنيني في بقايا قارورة عطر ، أسكبها في جعبة القصائد والخواطر ، أجمع فيها ما تبقى من روحي ، أرجَّها جيدا ، ثم أضعها في أمتعة رحيلك ، لتقتفي أثرك ، قصائد مكتوبة بحروف التيفيناغ ، مكللة بأحاديثي ، وهمسي ، وهسيس بوحي ، آآآه من لهفة تحفُّ عينيك على وجدي ، تسأل متى تلتقي الكف بالكف ، والحديث بالحديث ، والحرف بالحرف ، والمحاكاة بالمحاكاة ، تترك لغة اللغة ، وتتسلل إلى جارحة الجوارح .

أجزاء مني مشتتة ، جنوب قلبي النابت في جيد خيلائك ، وشمال عيني الناهض من فورة العنف ، وشرق قلبي الباحث عنك في اعتصام الوطن للوريد النازف من شريان الوطن .
تعال أيها المنفي في بضع كلمات ، من أقصى القلب ، إلى أقصاي ، من نزف قصيدة ، إلى شساعة خاطرة ، من بوح الروح إلى اختزالات الكلم .

أيها المدسوس بين وهج القوافي ، و أنحاء الفيافي الواسعة ، يا سيد الغياب ، و أسير الشوق لا تبتعد ، فقد ضاق أفق عيني بدونك .


من مجموعتي نزف الوريد الجنوبي .