الأحد، 20 مارس 2016

رقص .....







سأكتبُ نصاً ليس للبكاء
سأقضم فيه تفاحة يأسي
أعني تفاحتي الصفراء ......
البكاءُ موضة كلاسيكية قديمة .
يمكنني عوضا عن ضخِّ الملح من عيني ِّ
أن أشرب كأساً من الشعر !
ثم أجعل رأسي يسقط من دوار اللغة
ومن بؤس حكوماتنا النازف للوريد ... !
يمكنني أن أمنح الشوارع أسماء الزهور
بدلا من أسماء الموتى ...
وأطلي واجهات البيوت الكئيبة
بقوس قزح .......
يمكنني بدلاً من الدموع ..
أن ألعبَ الغميضة مع صور الشهداء
المُعلقة على اللافتات المهترئة ..
و إذا فشلت في مراقصة الفرح
سأنزوي مساء في فراشي
و أفتح ألبوماً ...
يضجُّ برائحة ذكريات قديمة ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق