السبت، 2 أبريل 2016

ذاكرته مفقودة






يريدون مني أن أكتب عن النهار !

عن ضحكات الشمس

أو تسرب النور لأصابعي

يريدون الدراق في الشتاء

وضحكات النارنج البرتقالية

في الصيف ..

يريدون أن يزهر وجهي

عناقيد عنب وفرح ...

ليشاهدوا سنا البرق على شفتي

يريدون قميص يوسف يرتدني بصيرة

فأراك أيها الغائب عني ...

قاب قوسين مني ....

تتسلل لأزرار الوقت المخبول

الذي لا يمضي بدونك ,,

آآآآآآه ..........

نسي الدراق وجهي ....

نسي رائحة طلاء أظافري...

نسي قرطي المتوحد في العلبة

نسي حقيبتي و بيت أسراري

نسي أنني صرتُ أكبر من شجرة اللوز

نسي أنني كلما لثمتُ خده

تجعَّد جلده من الفرح ...

وتركني قصيدة لا تنام إلا بين أحضان الليل !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق