السبت، 23 أبريل 2016

جفن الليل لا يرف !










 الليل وريد نازف 
من هدب القلب ...

*
جفني الساهر حتى آخر رمق نجمة 
يجعلني عالقة بين حنين 
ومخاض اشتياق إليك ..!

*
أ يمكنني أن أدر حليب الوجع 
خارج سياج روحي ...
و أتسلق كتف الشعر ....
لأتغزل في العلاقة بين بؤبؤ عينيك
و لون الليل ...!

*
كيف تسللت ذات فجر لخطوط عزلتي 
وقفزت فوق أسوار وحدتي 
وتركت باب البحث عنك مفتوحا 
على شهقات الغياب !

*
كيف تسربت لروحي كماء منهمر
من عيون السماء ...
و جعلت الفرح يزهر كما قبلات الدفء 
للشتاء !

*
زرعت حنينك في قهوتي 
لتبحث عنك زوابع كفِّ فنجاني 
كلما ذوُّبني الارتشاف 
حضرت لذة الاشتياق لوجهك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق