الأربعاء، 11 مايو 2016

صرعات لطقس الحرية







على جفنٍ ناعسٍ ...
يخرجُ صفار الكلمات ...
من محِّ بيضةٍ بنت يومها ....
ويخدجُ الحياءُ زلال الجدار
يتسمَّرُ حجر الرشيد ، فوق ثاقبٍ لفظته
السماءُ لثغر الأرض ! 

2/
الرَّايات السُّود ترِدُ أبراج حمائم بيضاء
تنثرُ القمح سنبلاتٍ يابساتٍ ...!
تتصدَّرُ قسمات الحرية 
بوشم التَّكفير! 
قناعٌ أمام مرآة ، يُفخخ من كل فجٍ 
أعشاش الحيـــــــــــــــــــاة ! 
وعزرائيل يتمُّ تصنيعه معلباَ ـ
و أشلاء !
ترتيبٌ أجوف الخواء ......
لجنائز حافية سوداء
وببساطة يقرؤون سورة براءة  !


3/

نُرسلُ أفواج النَّعاج ...
كقطيع الموتى .....
تطوفُ شعوبها سبع مراتٍ
بحثاُ عن موسمٍ الحجِّ المزعوم 
أفواجاً يحجون للقبـــــور بلا إحرامٍ 
وبين ساعة صفاء ، وعقرب خانه التوقيت...
ثمةُ ثقوب لجيوبٍ جوفاء ....
تزدلفُ الرذيلة فوق جسدٍ يموء حتى الخرف ! 


4/
عيناي مشرعتان على نافذة الشَّمس 
مشطتُ شعري بمشطٍ أعمى  
لايرى شارات الحواجز البرتقالية بالمفارق 
كشَّرتْ أنيابه عن حريةٍ نهدها أحمر !
قميصي قُّد من دُبر حين مارستُ طقس الهواء ! 
أحمرُ شفاهي قاتم اللون ...
مزهريةُ أحلامى تغرقُ في مائها الآسن  
خدي ، يتوسَّدُ وسادة عمياء !
تتوكأ على عكازٍ ينكزُ الكوابيس السوداء
يرمي قبلات اشتهاء لطعم سنبلةٍ خضراء  !


5/
بعضُ المؤتفكات مقلوبات ٍ
بالخســـــــــــــــــــــــف  
مجدولاتٍ على ظفيرة الكذبِ ...!
تثيرُ زحام المـــدن بخزعبلاتٍ حمراء
فوق رصيف ذاكرةٍ نقيعها راكدٍ ...
عادياتٍ يتعللن الكســــــــــوف ....
قادماتٍ فوق ريح كافرةٍ بموسم المطر 
غبارها لايُبقي ولايذر....
وجهان لعملة واحدةٍ ...
إذا طارتْ لأعلى شفاه الهواء الحارة
تلقَّفها ببساطةٍ وجه الحقيقة الصَّفـــــــــــــراء 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق