الخميس، 28 يوليو 2016

من مدين قلبي .....





·        


 من مدين قلبي .....                                                                                              
إلى شُعيب سؤالٍ  يكمنُ في عقلي ، يتساءل متى يلج النهار خيط الظلمة ؟، ومتى يتنفس الصبح ؟ ومتى يأتي الوطن ؟ و يتم الإفراج عن ابتساماتنا الأسيرة وراء قضبان شفاهنا التي  زمَّت أبوابها ؟   تركت للصمت مهمة التعبير عن واقعنا الغارق في دهليز المتاهة ، الباحث عن خيط يقوده لممر النهاية الآمنة ، من مدين قلبي الشغوف بك يا أيتها الجميلة ، أبعث لك رسالتي بعدما عجز الرجال عن استيفاء حق الاحتفاظ بك في بيت الوطن ، وتركوا للغرباء فرصة تحسس ملامحك ، وجسدك الغض ، اختلفوا طرائق قددا ، و استحالوا اثنتي عشرة أسباطا  ، قطَّعوا أوصال الوطن ، وعاثوا في بوصلة الطريق ، حتى حادت عن جادة الصواب ، خرجتْ ذبذباتها المعقولة  ، جراء آرائنا اللا معقولة ، فذهبت العقول بالوطن ، وخرج الوطن ولم يعد حتى هذه اللحظة !                                                                                                            

·  من أزاهير قلب مُحبة ، أزفَّ إليك باقات ياسمين ، وقبائل جوري ، محلاة باللون القرمزي الأحمر ، أطوف أفياء ملامحك ، و أجول شرايين قلبك ، و أسرح ، و أمرح ، بعيدا عن الحمقى ، والغارقين في النزق ، والطيش، بعيدا عن اتفاقاتهم ، ودعواتهم ، وادعاءاتهم بأنهم يريدون الوطن فيك ، بعيدا جداً أقف أنا ، وكثيرون، وكثيرات، طوابير تلو الطوابير، أكوام بشر ، و أكداس فرح ، وتكتلات من دماء ، و أرواح ، وقلوب ، لنقبل جبينك ، ونلثم خدك ، ونبارك مداسك ، ونشم رائحتك المُعفَّرة بترابك ، ورطوبة طينك ، نستبشر بصباحاتك  ، وندعو الله أن يرزقنا دوام بركتك ، ونور وجهك ، و ألاَّ يحرمنا من اسمك ، ووجودك في حياتنا .                                                 
                                                    

·        من مدين هذا القلب المُعذب ، سأستجدي قلبك كثيرا ألا يكثرت بما يحيق به من تعب ، ونصب ، وقتر ، وقهر ، وسأقول لك كم أنت جميلة بمن فيك ، كم أنت ناصعة القلب بمن يزرعون في قلبك ملامح الطيبة ، و ينثرون في مدنك و أحيائك قمح المحبة ، و ينشرون بين أهلهم و أحبابهم قيم النبل ، والخير ، والمساواة ، ولا يبيتون يومهم إلا وقد اقتلعوا عن ترابك الطاهر كل أشواك الفتنة ، وعوسج العنصرية ، و أعواد التخلف الرجعية الفكرية .                                                                                                                   

  ومثل  أفلاطون حين يروم المثالية  لمدينته الفاضلة ، ولا يقبل ما يعكر صفو مدينته الجميلة    وأجتهد في إقصاء كل الفرضيات ، والاحتمالات ، ليجعل عاتقه مترعاً بعبء أفكاره ، حين لم يشأ أن يقرأ ما تقوله عقول الآخرين عن مفهوم المثالية ، ولم يقبل أن يموت حلمه بين  يديه وهو العالم ، والعارف بأن للزهرة القدرة على الاستغراق في جمالها ، حتى تتعرى منه ، وتنسلخ بتلاتها عنها ، تتقشَّر جزءاً تلو جزء ، إلى أن تترك الساق وحيداً ، وتلفظ الوحدة جذرها بعيداً عن حقيقة الطين ، تتلاشى وفق مبدأ الاستغراق في اليقين بشكلها حتى آخرالأنفاس                                                          

·     دعوني أسبتُ بعيدا في  كهف أفلاطون باقي أيامي وعمري ، و أخرج عن طور الدولة التي تفنن  حكامها في طلب  المثالية ، فلم ترق لهم صيغة ، ولم يتفق لهم قرار ، ولم يتوافق لهم حلٌ ، وكلما اقترب خيط الفجر من ليبيا ، ولاح بصيص أمل قيامها ، اجتهد  الأفلاطونيون في النبش عن الهفوات ، وطلب الاكتمال  والمثالية ، حتى غاب عن عقولهم أن للمثالية أطوار ، كما البدر إذا تدَّرج في مراحله ، بلغ مدى الضوء متجاوزاً الاحتمالات ، بالتدرج في الاجتهادات .!                                                                                            

·هل ألقوا بتفاحة نيوتن في قاع الجاذبية ، فتنافرت الأطراف ، ثم أقسموا على تقشير برتقالة الملل بمبادئ هيجل المتطرفة ، أما كل شيء أو لا شيء ...كم يؤلمني أن أُطلَّ بنافذة وجعي على ضفَّة الشك ، و أترك ليقيني فرصة أن يعلق في شص الصبر ، الصبر الذي مزَّق شعبي ، وقطَّع أوصال مدني الجميلة ، وبدَّد ريحنا في كل حدب وصوب ، وترك جسد الوطن  لتجاعيد الزمن المهترئة  ،   تشجُّه قشَّات تقصم ظهره ، بفعل تضارب الآراء والتعنت في الرؤية من جهة ، و زاوية  .                                                                       
                                                                        
أ لم يجتهد سياسي واحد  في قراءة  مناهج دريدا ، يقرأ كيفما يتفق لنا زماننا  ، ويجمع  الرؤى  في وطن طال انتظارنا له  ، ريثما يترك الأفلاطونيون مثاليتهم ، و يتخلى الهيجليين عن تطرفهم ؟                                                                                                   

· من مِدين قلبي المتسع حباً لك  ، إلى أصغر شُعيب فيك أيها الوطن ، كم أحبك ! و أحب صباحاتك النبيلة ، والجميلة ، المليئة بالابتسامات ، و الفرح ، أنوس في مُحياك ، أضطرب كلما لاح لي شرخ ، أو ندبة ، أو شهقة حزن ، أجول ،  و أصول ،  أبحثُ عن وجع ، عن  دمعة ، عن وليمة حزن ، تفترش قلبك ، عن وريد ينزف فيك ، عن يتيم يفتقد يداً تربت على رأسه ، أفعل ذلك متسائلة  كم من أفلاطون سيعاني قلبك ، وكم من هجيل  سيتطرف بك متوارباً خلف مبادئه   ؟
                                                                                 
  
·   من مدين قلبي إلى  شعيب روحك  أيها الغالي ، مازلتُ أؤمن بأن المحبة قاعدة  التآلف ، والود قاعدة التفاهم ، والاحترام قاعدة التواصل ، والاستماع قاعدة الوصول ، مازلتً أؤمن أيها الوطن  بإعادة الفرضيات ، وطرح الرؤى ، والقراءة  ،  ثم القراءة ،  ثم الوطن  .


ذات بحث عن روقة الخلاص
28/7/2016

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

لا شيء مهم في هذه الحرب





* من نافذة بيتي العلوية 
قريبا من اليمامة التي طارتْ 
بحثا عن عش صالح  للسكن 
كنتُ أرقب كيف تمطر السماء 
الكثير من المعدن المليء بالصراخ 
القنابل التي تتفتح كمظلات
الصورايخ التي يرسلونها كلعبة حظ 
الرصاص الطائش الذي  يختصرنا  في ومضة برق !
 وحين يصبح الوقت عملة صدئة 
أحملها في جيبي المثقوب 
و تعوي الريح  بمزيد من شحنات الفتنة 
التي أفرغت عقولنا 
سيتحول الوطن إلى لحم مقدد 
تلتهمه الأطراف الجائعة للسلطة  
هنالك  سأفقد روحي بالتسلسل المنطقي 
المنطق الذي يقولني ببساطة 
البساطة التي تخذلني وتصرخ في وجهي 
وجهي الذي فقد ملامحه  في الحرب 
و أسلم تجاعيده للوقت ــــ!

لا شيء مهم في هذه الحرب البليدة 
سوى استيراد البدلات والأحذية الطويلة العنق 
والمعدن الصارخ من رحم الرصاص   
والبيانات المُصابة بأكزيما النزف !
لا شيء مهم في هذه الحرب المقيتة 
سوى تصويرنا في الطوابير الشاردة 
ثم تحميض صورنا  الباهثة  في الصحف 
و  كتابة أسماءنا في قوائم المصابين بالتوحد !
*من نافذة بيتي العلوية  
شاهدتُ  البيوت  كيف تبخرتْ ! 
وتحولت إلى كثبان رماد 
قرب اليمامة التي...
 ط
ا
ر
تْ  
 ........

الاثنين، 18 يوليو 2016

آخر ملكات السماء !!







هذا الموسم صالح لحصاد القمـــح
واستدارة الجندي على غاصب
الزيتون ..
وصائد اليمامات ..
منذ أن كانت برنيس عذراء صبية
والرصاص يصب على صدرها الغض
من أتون السماء ....
و فرسان الظلام يتناسلون لإطفاء المنارة
فوق تاجها الأغريقي...

مُذ كانت آخر الملكات أسيرة التاريخ
في زمن السفهاء
صبَّت الحروب جامها على جسد البيضاء
ظلت تركض حافية فوق سبخات الملح
والدم الحار يفور من رحم الطين ...
يغمس الألم في زيت الوجع
ويرمي خبز انتظارها للغرباء ...!

منذ أن وضعت قدميها هذه الكهلة السادرة
في حقول النار...
والذئاب تعوي ...
وكل نباتات الأرض تتجه لأعلى
كأعشاب الريــح
تشرأب لعنق بحرها الطويل
ليحمل النبلاء  سيوف النور
يستميتون دونها .....
مثل تنين مقاتل ...
  يهب ألق الصدارة لمغارات  الملح

مذ كانت برنيس سيدة عشقي
وهي تغمس مرود الكحل في عينيٍّ النَّهار
تنجب بذور الثورات من رحمها الخصيب
و روح الله في ليبيا ...
تنثر حقول القمح من جود كفيه
والأرض تُقبل كعبها العالي ...
 تتطهر به من أرجاس القادمين
فوق ظهر السماء ....
والمندسين على أكتاف الماء !

هذا موسم صالح لضخ الملح
من صدر السبخات ....
والاستمتاع برؤية سهام الجنود النبلاء ترشق
صائدي الفراشات
و أحلام النســـاء ....
و أعشاش الشرفاء ...
هذا الموسم لبندقية المقاتل النزيه
الذي يمنح الرصاصة
شرف الانتماء للفرسان النبلاء
الواقفين على جيد النار
الراصفين  طريق النور
لآخر ملكات السماء ..

السبت، 16 يوليو 2016

نام الحلم بك !






 مثل سلحفاة بطيئة الاستيعاب ..
 يذكرني الحلم بك 
ببالون الهواء البدين ...
الذي انفجر فجأة ...  
وتبخًَّرت  مافي جعبته من آمال !
لم أكن  أعلم أن اللقاء بك 
يشبه الحديث عن ساعة معطلة ؟
أو منبه عاطل عن الأمل ؟
ظننتُ  أن ثمة علاقة وطيدة 
بين الغصن الذي احتوى التفاحة 
وبين النسيم الذي حمل نيوتن
 لتسري بينهما  الجاذبية  !
كنت أمزق نظرياتي على الورق
أغمر مدني في الملح ...
ثم أرتفع فوق مدِّ الماء فأفوز بوجهك ...
وأصبح ُ على حلم جميل !
كنت أحسب أن الجراح  التي تفتحها 
في قلبي كفوهة بركان هائج ...
لابد أن يغمرها الجفاء ...
 وتغدو منسية في الطين كذاكرة الموتى !
حتى تبدَّدت طواحين دون كيخوت 
أمام شمس غيابك ....
 واستيقظتْ  مزهريتي  مشدوهة  قرب شرفة البحر 
 تستجدي  رغوة الزَّبد المالح  ....
كي يسترق النظر لخصرها  ويراقصها ...
كان السلو حاضرا بيننا في كل حلم 
مثل محارب  ــــ
فقد ساقه في هذه الحرب البليدة !

وَشْمٌ على كتفـــي !







موشومةٌ قــصائدي بأنَّاتِ حزني .
خاتمُ الليلِ يأسرُ خنصر قلبي!
يرتديني في دائرةِ عزلتــــي!
تنخلعُ مني روحُ الُّلون
تُسلمني لفرشاةٍ عمياء ,,,,
تتحسسُّ وجهى بلا وسم !!

أنا العاريةُ من أبجدياتِ السَّعادة !
يكتبُني الجرحُ فوق دفاتره المُنتشية
بفوهةِ الشَّرخ ...
دائراً بي من منفى إلى منفى
يتوسَّدُ أحلامه البيضاء
خيباتُه تطيرُ بي ،
عصافير مقصوصةَ الْجناح!!

موشومةٌ قصائدي بعيني ِّ فراشةٍ
ذابلةُ الجناح ....
مخنوقٌ عبقُ الجوري في رائحةِ أنفاسي !
بتلاتُ كلماتي تنحرفُ عن أمنياتي
أوراقي تتساقطُ متأهبةً للرحيل ،
ووجهك يغادرني عُمراً بعد عُمرٍ !

يا أنت !!
يا رصاصةُ حياتي الطائشة
اِقبعْ في سويداء قلبي
أنا الميتةُ فيك ...
بقبرٍ حافٍ على قدمين
تسكنني تلك الحرقة بحجم فوهة بركان ثائر!
ضحكاتي ثائرةٌ ...كهسيسٍ ضلَّ الطريق
وخيباتي تكتسحُ غيماتِ أملى !!

أنَّى لي أنْ يصبَّ مطري!
أنَّى لي بساعةٍ معك ، خارج أيام الكون !
وزمنٍ ليس في المجموعة الشمسية !
ونهارٍ يشرقُ في غياب الضوء!!

دهشتي تلفظُ أنفاسها فوق أزرار الوقت!
تقاطيعي خطوطُها تتوزاى عندما تحتضنُ لحائك.
بالأمسِ كان وجهك زغرودة كونية !
بالأمسِ كنتَ نظريتي الآينشتاينية !
بالأمس ِتناولتُ معك تفاحةً خضراء !!! 

نقوش حنَّــــــاء في كفِّي !





وسومُ حنائي حمراء مخضبة ...
فرعون يمتشقُ هيلوغلوفيا كفَِي 
وأحياءٌ تتحاورُ فوقي ....
هسيسُ المومياوات يقرأُني ككتابِ *شمس المعارف الكبرى  
سقفُ السماءِ قُبالتي مسجور ٌ

عيناك خرافةٌ تملأُ كوني   
كفَّاك صحنٌ يشبهُ ورقةَ بردي  
مكتوبةً بأبجدياتِ العشق الخضراء ولونِ الحناءِ .

معجونةً بقهقهاتِ الريحِ أنا  
ممهورة ًبطلاسم سليمان السبعة  
أسقطُ في فخِّ رائحِتك المُعفرةِ ياسمينةً بيضاء ...
كإيزيس ................
ربَّة القمر ِومفتاح الأمومةِ !

أكتبُ لونَ الصباحِ بالحليبِ وقطعةِ سُكرٍ منحتها لي
كليوباترا بلا ترددٍ  
أستقرئُ ملامحَ الكونِ بعيونِ سابحةٍ في مداراتِك الفلكيةٍ 
ملتفعةً بُردةَ الغموضِ لأترجم العالم في ابتسامة الموناليزا 
على وجهي  .

نقشٌ فرعونيٌ أنتَ في كفي  
ضحكةُ الشمسِ لي ذاتَ أمنيةٍ   
تنتابُني رعشاتُ جولييت كلما أوصدتُ على بابَ وجهِك 
في قلبي  

ترسُمني كريشةٍ طارتْ في الهواءِ بمعالمِ لوْحتي 
فجاءَ الإطارُ بقياسِ نظرِكَ  
يختلي بي إبليسُك في لعنةِ مومياء متصوفةً عِشقك 
تُطوحُني سرابيل شعري وراءَ حُلمي 
لأراك نافذةً مفتوحةً قُبالة صحوي  
ترتدُني إليك تمتماتُ آصف فوقَ عرشِ بلقيس
وتغيب ُأنباءُ الهدهدِ عن ْأهلي !!!




هوامش :
شمس المعارف : كتاب معروف في العلوم الماروائية 
إيزيس : فرعونية وربة القمر والأمومة
كليوباترا: ملكة كانت تعشق الحليب وتستحم به


الأربعاء، 13 يوليو 2016

نحنُ فكـــرة الحيــاة والمــوت !







ذلك الطريق الممتدُ أمامي لا يجيدُ سوى أن يمدَّ
في خطواتي إليه .
كل شئ يمرُّ عابراً مثل نسيم تحشرج
متى أفرغ الهواء جيوبه في أمنياتنا !

فاترينات المحال واجهة تقبعُ في صمت الفكرة
الملابس المُعلقة أجساد خاوية من أرواحها
والرصيف الذي يحملنا إليها مُثقلٌ بهموم المسافة .
الوجوه العابسة ، السعيدة ،  المُترجية ، شارات مرور تعبر بنا
إلى ضفة الاحتمالات ,
بين أن نكون أو لانكون !

تشربنا الدهشة حليباً لانتظارنا المُولع بفكرة الفطام
حين لفظنا بلا رحمة رحم الحياة !

الرحمُ " ذاك هو الإنفجار الكوني الأول على الأرض
نسمعه بصرخة وليد يستجدي العودة ،
بعدما فصله حبل المشيمة كرهاً. !
الحياة أول حيلة تعلمناها لتبرير صراخنا .
والعمر الدرس الذي لم نشرحه جيداً لأنفسنا .!!!

وحين تدبُ في أنحائنا أغنيات التعايش نعود لذلك الطريق
نمارس على وجهه قدرات ضياعنا ،
نبصم عليه تاريخنا الأزلي
ونترك آثارنا ليأتي غيرنا ويمحق خطواتنا الباحثة في دوائر
تحتضن آمالها بلا اتساع !!

من نحنُ ؟
من أنا ؟
سؤالٌ يحضرُ بخفة عندما نسقط في فخاخ الحيرة
وخيبات الأمل ,
متناسين أننا تلك المسافة بين الآذان و الإقامة
نقيم طقوس التواصل مع فكرة الموت خمس صلوات
ركعتان !
ثلاث …!
أربع …!
ثم نسبتُ في كهوفنا لنجدد مواثيقنا من جديد !

وحينما نقع في حفرة الخلاص تكتفي ببياض رصيدنا من
السجدات التي وحدت إلهنا .
التعوذات التي رجمت شيطاننا وقت العبور .
إن شاء الله التي باركتْ خبز أيامنا !
ذلك الطريق هو الذي يعبرنا لا نحن
صراط الحياة الأولى
عالقٌ في ديمومة بين ضفتين
ذات اليمين...
وذات الشمال......
( فبأي آلاء ربكما تكذبان )